بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى تمام الساعه الثامنه والنصف من مساء اليوم السبت 24/7/2010
مباراه منتخبنا الوطنى مع نظيره المنتخب الاوغندى للشباب ضمن التصفيات الافريقيه المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الإفريقية بليبيا ومنها إلي نهائيات بطولة كأس العالم بكولومبيا الصيف المقبل .2011
يعد اللقاء هو الذهاب من إجمالي مباراتين لكي يتأهل الفائز للدور الثالث من عمر التصفيات وملاقاة الفائز من السنغال والمغرب.
لقاء الرد يقام بعد أسبوعين بالعاصمة الأوغندية كمبالا.. ويقود لقاء الليلة طاقم تحكيم تونسي والمراقب من المغرب.
شهدت المباراة قبل إقامتها مجموعة من المناوشات والشائعات الكثيرة حول انسحاب المنتخب الأوغندي ومجموعة من المطالبات الغريبة حتي حسم الاتحاد الأوغندي موقفه من الحضور بالأمس في ساعة مبكرة ومع ذلك فطن الجهاز الفني لمواقف المنتخب الأوغندي وواصل الاستعداد بقوة للمباراة رغم أن المنافس غامض تماماً وستكون رحلة الاستكشاف للمنتخب الضيف من خلال سير المباراة الأولي وهنا تكمن صعوبتها رغم الاستعداد الجاد للمنتخب المصري من قبل الجهاز الفني الذي يقوده مصطفي يونس.
المشكلة التي تواجه منتخبنا بالفعل هي الكم الكبير من اللاعبين الجاهزين وهو ما اعترف به مصطفي يونس مؤكداً أن عناصر الفريق جاهزة لخوض اللقاء وليس هناك فارق بين الأساسي والاحتياطي ويبقي التوفيق في اللقاء لمجموعة لاعبي المنتخب لإثبات جدارتهم بالتأهل للمرحلة المقبلة.
المنتخب المصري استعد تماماً للمباراة بعد أداء أكثر من 15 مباراة قوية بدأها باللعب ودياً أمام فرق مصرية كبيرة وقبل الانطلاق أوروبيا وعربياً وآسيوياً ومحلياً للعب من مع منتخبات من الشرق والغرب للاطمئنان علي مجموعة لاعبي المنتخب حيث تم تثبيت غالبية أعضاء الفريق وأصبحت المجموعة التي ستشارك شبه متفق عليها فيما عدا بعض الأماكن التي لم يستقر الرأي عليها بين أفراد الجهاز الفني ورغبة مصطفي يونس في اللعب بأفضل لاعبيه لحسم التأهل مبكراً بالقاهرة وقبل لقاء الرد بكمبالا بعد أسبوعين.
ووضح من تدريبات المنتخب الأخيرة أن الاستقرار علي الحارس أحمد الشناوي ومعه الاحتياطي محمد عواد أمر لا جدال فيه ووجود محمد نبيل مانجا ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق والسيد حسن وأيمن أشرف وأيضا عبدالله عبدالحي وعمر جابر وأحمد حجازي كعناصر أساسية في المنتخب.
وأكد مصطفي يونس أنه لا يقلقه شيء مع هذا المنتخب وأنه لديه ثقة كبيرة في الفوز لو أحسن اللاعبون تطبيق خطة المباراة التي ستعتمد علي الضغط المبكر من أجل تسجيل هدف سريع يريح الأعصاب أولاً قبل البحث عن أهداف الاطمئنان. وأشار إلي أن مجموعة المباريات السابقة والأداء المقنع في بعض المباريات يجعله أكثر ثقة في تقديم مباراة قوية مع أهداف مريحة بالإضافة لضرورة احترام المنافس المجهول.
بالتوفيق لمنتخبنا الوطنى