تستعد النجمة اللبنانية ميريام فارس لمشروع سينمائي جديد مع المخرج خالد يوسف، وذلك في ثاني
تجاربها السينمائية بعد اسناد دور البطولة اليها في فيلمها الأول (سيلينا).
وحول تجربتها القادمة مع المخرج خالد يوسف كان لنا هذا الحوار:
- هل صحيح أن هناك فيلم قادم سيجمعك بالمخرج خالد يوسف؟
- نعم ..هناك مشروع فيلم، وأنا أقرأ الآن السيناريو..ولم أوافق بشكل نهائي على القيام بالدور
، وإن كنت من عشاق المخرج المبدع خالد يوسف، وكنت أتمنى أن تكون خطوتي الأولى في السينما في
فيلم من إخراجه.
- هل هي غيرة من هيفاء وهبي التي اختارها خالد لبطولة فيلم "دكان شحاتة"؟
- وما العيب في ذلك..الغيرة الفنية مطلوبة، وهي التي تدفعك الى النجاح والمنافسة، ولكن الحقيقة
أنهم هم الذين عرضوا عليّ السيناريو لأقرأه، وهم الذين رشحوني للبطولة، وأنا لم أطلب ذلك.
- ما رأيك في أداء بلدياتك هيفاء في "دكان شحاتة"؟
- أداء جيد بالنسبة الى أنها تعتبر أول تجربة تمثيل لها، وأعتقد أن أداءها سيتحسن
في الاعمال المقبلة، وبصراحة أن ضد الهجوم الشرس عليها من بعض الصحفيين.
- لكنهم هاجموك أنت أيضا بسبب أدائك كممثلة في فيلم سيلينا"؟
- لا بالعكس فالصحافة كتبت عني بشكل جيد، رغم أن الفيلم لم يأخذ حظه من
العرض في مصر، وعرض في عدد محدود من دور السينما، ولم يحصل كذلك
على دعاية كافية،ومعظم النقاد أشادوا بأدائي، وعدد قليل منهم، حاول مقارنتي
بالمطربة الكبيرة فيروز، التي قدمت نفس الدور في مسرحية "هالة والملك"
المأخوذ عنها الفيلم ، والتى سبق أن قامت ببطولتها منذ سنوات طويلة قيثارة
الشرق المطربة "فيروز" ووضع ألحانها الأخوان رحبانى وشارك في بطولته
دريد لحام وجورج خباز وباسل خياط ومن إخراج حاتم على.
- وما موضوع الفيلم؟
-الفيلم يحكى عن مدينة اسمها سيبلنا لها عيد سنوى تحتفل به وهو عيد الوجه الثانى
، وهذا العيد يرتدى فيه الناس أقنعة ويمثلون أدوارًا فى سهرة، ولكن فى هذه السنة
يطلب العراف من الملك أن يلغى الاحتفال من رؤية أو نبوءة تقول إن هناك أميرة خادمة
وهذه الأميرة ستكون هى عروس الملك، فيطلب الملك من شعبه كله أن يقوم بنزع
الأقنعة حتى يتمكن من التعرف على الأميرة، فينكشف الجميع ويظهرون على حقيقتهم
. وبالفعل تصل هالة البنت الفقيرة إلى ساحة سيبلنا فيعتقد الجميع أنها الأميرة المنتظرة
، وتدور الأحداث فى إطار غنائى استعراضى ساحر.
- وما الذى شجعك لقبول تمثيل هذا الدور؟
- كان حلمى دائمًا أن أجسد دورًا استعراضيًا فى فيلم مثل أفلام شيريهان، وحلمى أن أكون
فنانة شاملة واستعراضية مثلها، كما أن الفيلم من تأليف منصور الرحبانى، ومن إخراج
حاتم على. علاوة على أن به نجوم كبار مثل الفنان السورى القدير دريد لحام.
- لكن معظم النجوم اللبنانيين يفضلون أن تكون إنطلاقتهم السينمائية من القاهرة؟
- أحببت أن تكون أولى تجاربى من لبنان بلدى خاصة وأن العمل مع الأخوين رحبانى،
فكيف لى أن أرفضهما؟ وأعتبر أن العمل مع الرحبانية بداية قوية لى.. أما عن الأفلام المصرية
فقد عرضت علىّ أفلام كثيرة لكن لم أجد ما يناسبنى فيها وأتمنى أن أجد السيناريو
الذى يخرج ما بداخلى من طاقات مدفونة.
- وماذا تقولين عن مقارناتك بنجمات إستعراض مثل نيللي وشيريهان؟
- لا أخفي أن حلمى ومثلى الأعلى منذ بداية عملي في الفن، بل ومن قبل ذلك،
ومنذ أن وعيت على الدنيا وعلى مشاهدة الأعمال الاستعراضية هى الفنانة الاستعراضية
التي لن تتكررشيريهان،وإذا تحدثت أو أحد شبهنى بشريهان، فهذا وسام على صدرى
وسأحاول السير على الخط الفنى الذى سارت عليه شيريهان.. لكننى سأبعد عن شكلها
وأسلوبها فى الاستعراض حتى لا أقع فى فخ التقليد