النجمات في المطبخ: حكاية شيرين مع المتبل.. وسمية مع المحشي

هل تدخل النجمات المطبخ لإعداد طعام الإفطار ام يقتصر دورهن علي الإشراف تاركات
المهمة لمديرات منازلهن أو الاستعانة بأطعمة جاهزة بسبب انشغالهن الفني ..وإذا دخلن
المطبخ ما هي ابرز الأكلات اللاتي يجدن طهيها ..وهل هن طباخات شاطرات ام "نص نص " ؟
تركنا عدد من الفنانات يتحدثن عن علاقتهن بالمطبخ في رمضان.

شيرين
قبل الشهرة والنجومية كنت لا أفارق المطبخ حيث كنت حريصة علي مساعدة والدتي وعلي
الرغم من قلة تواجدي فيه بسبب ارتباطاتي الفنية الا ان الوضع اختلف بعد الزواج حيث
أصبحت "طباخة شاطرة" بسبب توجيهات ست الحبايب .

وكان الاختبار الصعب عند إقامة العزومات في أول رمضان بعد زواجي من الموزع محمد مصطفي
وتضمنت قائمة المدعوين فنانين من جنسيات مختلفة وقررت ان أجهز لهم مفاجأة وان أعد
لهم وجبة "المتبل" ولكني نسيت وضع زيت الزيتون ، وعلي الرغم من مجاملة الضيوف لي والإشادة
بالطعام رغم ما حدث الا إنني قررت الا أدعو أحد للإفطار في منزلي الا بضمان وجود أمي
لا حتي لا أتعرض للإحراج من جديد.

سمية الخشاب
باعتبارها اسكندرانية فقد عاشت نصف حياتها قبل الشهرة في المطبخ صحيح ان طهيها
قد ساهم في تطفيش "عريس" تقدم لها الا إنها كانت مؤمنة ان "كل تأخيره ولها خيرة "
ففي احد أيام رمضان تمت عزومة العريس وأسرته للإفطار في رمضان وقامت سمية بمساعدة
والدتها في تجهيز مائدة الإفطار وخاصة المحشي أحد الاطباق الرئيسية في العزومات الفخمة وتولت
سمية المهمة بتنظيف وتجويف الكوسة والباذنجان الذي أتلفته تماما وفوجئت الام بالنتيجة المأساوية
ليختفي المحشي من علي المائدة ويتناول العريس الإفطار مغادرا المنزل دون رجعة.

بشري
شاطرة جدا وخاصة في المطبخ التركي لأصولها التركية منذ صغرها تعلمت فنون الطهي من
والدتها المرجع الرئيسي لها في شئون المطبخ وأول وجبة إفطار أعدتها كانت شاورما تركية .