تلقي الفنان محمد فؤاد عروضا عديدة من قبل شركات الانتاج للتعاقد على انتاج البوماته الغنائية المقبلة
بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا بصدور البومه الجديد "بين ايديك" والذي تم تحديد "عيد الحب"
كموعد نهائي لاصداره.
وكان الالبوم قد تعرض لسلسلة من التأجيلات لاسباب مختلفة اخرها احداث مباراة مصر والجزائر بأم درمان
والتي كان فؤاد ونجله احد ضحاياها واثرت عليه بالسلب خاصة وانه تعرض لهجوم من قبل المشجعين
الجزائريين ورفض طرح الالبوم وقتئذ حتى لا يقال بأنه استغل الحدث لصالح الترويج للألبوم.
كذلك قام فؤاد بعدها باجراء عملية جراحية بعد تعرضه لالتهابات في الحنجرة.
فؤاد نفي أن تكون لديه النية في إنتاج أغنياته المقبلة بنفسه مشيرا الا انه لم يحسم
قراره النهائي بعد الا ان الامر المؤكد هو عدم تجديده مع روتانا خاصة.
وقال انه يسعي لاحداث تغيير في استراتيجيته الفنية خلال الفترة المقبلة وهو ما لا يتناسب مع
وضع الشركة الحالي في ظل سياستهم الجديدة التي لم تعد تتناسب معه.
الألبوم يضم مجموعة كبيرة من الأغنيات تعاون فؤاد من خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين
ومنهم أمير طعيمة وإيهاب عبده ورامي جمال وخالد عز وعزيز الشافعي ووائل عقيد.
يذكر أن آخر ألبومات محمد فؤاد مع شركة روتانا كان "ولا نص كلمة" منذ أكثر من عامين.