تغيب مواجهات القمة عن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي التي يسعى خلالها كييفو إلى إضافة الفوز الثالث لرصيده من أجل الاحتفاظ بالصدارة، فيما يأمل مدرب إنترناسيونالي حامل اللقب، الإسباني رافايل بينيتيز بأن يكون توصل فعلياً إلى الصيغة التي ستساعد فريقه الجديد على إطلاق موسمه.
ومن المرجح أن يخرج كييفو الذي كان يصارع للبقاء الموسم الماضي، من المرحلة وهو في الصدارة لأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره في مواجهة بريشيا وهو يتصدر حالياً بفارق نقطتين عن كل من كالياري وسامبدوريا وتشيزينا وباري وإنترناسيونالي، وذلك بعدما استهل فريق المدرب دومينيكو دي كارلو مشواره بالفوز على ضيفه كاتانيا (2-1) ومضيفه جنوى (3-1).
أما في حال فشله في حصد النقاط الثلاث فستكون الصدارة متأرجحة بين خمسة فرق أخرى وعلى رأسهم إنترناسيونالي البطل الذي يخوض اختباراً صعباً على ملعب "رينزو باربيرا" أمام مضيفه باليرمو الذي يبحث عن فوزه الأول.
ويمكن القول أن بداية بينيتيز مع "نيراتزوري" لم تكن مثالية لأن بطل أوروبا يعاني ولا يقدم الأداء المطلوب حتى الآن بعدما استهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي بالتعادل مع بولونيا صفر-صفر والفوز بشق النفس على أودينيزي متذيل الترتيب حالياً 2-1، ثم لقبه الأوروبي بالتعادل مع تونتي أنشكيده الهولندي 2-2.
ولم يكن وضع ميلان الذي كان من أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات، أفضل بكثير بعد سقوطه المفاجئ أمام تشيزينا المتواضع صفر-2، لكنه يأمل أن يعطيه الفوز الذي حققه على أوكسير الفرنسي (2-صفر) الأربعاء في دوري الأبطال، الدفع المعنوي اللازم من أجل تخطي عقبة ضيفه كاتانيا السبت.
ويأمل "روسونيري" الذي يشرف عليه هذا الموسم ماسيميليانو أليغري، أن يتألق مجدداً مهاجمه الجديد السويدي زلاتان إبراموفيتش الذي كان أضاع ركلة جزاء أمام تشيزينا لكنه عوض أمام اوكسير وافتتح سجله التهديفي مع فريقه الجديد بتسجيل هدفي المباراة.
وبدوره يحل يوفنتوس ضيفاً على أودينيزي في مباراة الجريحين لأن الفريقين لم يحققا أي فوز حتى الآن، وإذا كان هذا الأمر يعتبر "مقبولاً" نوعاً ما من أودينيزي فإنه مستهجن من قبل جماهير فريق "السيدة العجوز" الذي أنفق الكثير من الأموال من أجل العودة إلى ساحة المنافسة هذا الموسم لكن يبدو أن مدربه الجديد لويجي دل نيري لم يتوصل حتى الآن إلى التركيبة الناجحة، وأبرز دليل على ذلك تعادله مع ضيفه المتواضع ليخ بوزنان البولندي 3-3 في مسابقة الدوري الأوروبي.
وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، سيكون مدرب روما كلاوديو رانييري في وضع حرج للغاية في حال لم ينجح فريقه الذي أنهى الموسم الماضي في مركز الوصيف، في تخطي عقبة ضيفه بولونيا لأن فريق العاصمة لم يحقق أي فوز حتى الآن بل انه مني بهزيمة ساحقة في المرحلة السابقة أمام كالياري (1-5)، ثم أتبعها الأربعاء بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر-2).
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت فيورنتينا مع لاتسيو، والأحد باري مع كالياري، وتشيزينا مع ليتشي، وبارما مع جنوى، وسمبدوريا مع نابولي.